التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

تعلم كيف تكون النية.

  كل ما تم عمله على هذا الكوكب لابد وأن سبقته النية. فان لم تكن تنوي شيء للساعة القادمة فلابد أن شيء أخر ينوي لك. إن لم تكن تنوي انجاز عملك أو مذاكرتك الساعة القادمة، فلابد وأن مارك قد نوى ضمن نوايا الفيس بوك لينتشلك، أو من ضمن نوايا صديقك الذي يريد التحدث معك بشأن صديقته التي تركته أمس. هذه الدقيقة القادمة أما أن تكون لك، أو أنها متروكة لغيرك. لا يوجد خيار ثالث. ما هي النية؟ النية هي قصد الشيء مقترن بفعل. على غير التمني، التمني هو أن تقول يا ليتني كنت غنيا الآن لكنت كذا وكذا، أما النية هي أن تعزم أن تكون تزيد من حالتك المادية فتخطط لمشروع وتدرسه وتأخذ الخطوات من أجل هدفك الذي طلبته وهو أن تكون غني.   ما الذي تنوي فعله؟ هل وضعت لنفسك هدف لتحققه؟ ما هو؟ ومتي تصل إليه حسب تقديرك؟ وما هي خطواتك التي تأخذها تجاه هذا الشيء؟ ألا يجب أن تعرف أين تطلق السهم قبل أن تطلقه بدون هدف فتهدر السهم وتهدر طاقتك! هذه السنة القادمة من عمرك إن لم تنوي لها في أي اتجاه تسير وماذا ستفعل فيها فأعلم أن وقتك خلال هذه السنة هو سهم مطلق في الهواء بدون وجهة وبعد سنة من الآن ستسأل نفسك "لما لم أحقق ش
آخر المشاركات

تعلم كيف تحقق السعادة.

  الرضا أو السكينة هما أفضل ما يصل إليه المرء في حياته. كيف لا ونحن لا نجد أفضل منهم في الحياة، أو حتى ما نبحث عنه في الحياة فهو يكون في سبيل السكينة والرضا والسعادة. فكر في أي شيء تسعى إليه وستجد أن النتيجة أو المسعى الحقيقي الذي تسعي إليه هو السعادة والسكينة. سواء كان ما تسعى إليه هو الحصول على وظيفة أو الزواج أو شراء سيارة أو نجاح ابنك، كل الطرق تؤدي إلى أنك تسعى للسعادة والسكينة. السعادة والمال. من المفاهيم الخاطئة عن الكثير من الناس هو الربط بين السعادة والمال، هل تعتقد أنك ستكون سعيداً بشراء السيارة التي تحلم بها أو المنزل الكبير ذو الموقع المميز الذي تسعى إلى شرائه؟! إذا كنت تعتقد ذلك فذلك صحيح، أنت على صواب شراء السيارة التي تحلم بها تحقق لك السعادة ولكن ليس بسبب المال أو السيارة الجديدة ولكن بسبب نظرتك للسيارة، بمعني أن هناك شخص بل أشخاص في هذا العالم معهم نفس السيارة التي تحلم بها -والبعض بالطبع معه ما هو أحسن منها- ولكنه بالأمس لم يكن سعيد لأنه معه هذه السيارة منذ قرابة العام أو العامين بل كان لا يشعر بشيء، كان طبيعي جدا ليس سعيد، بل لربما كانت السيارة مصدر حزنه بالأمس ل

تعلم كيف تنجز فيما تبقي من وقت (كيف ألملم المنهج؟)

    تبقى بضعة أيام على الامتحانات ومازلت عالق في الصفحات الأولي لبعض المواد، لا بل البعض الأخر من المواد لا أعلم عنه شيئًا. يملكني الخوف عندما تسير في خاطري فكرة قد لا أؤمن بها أو لا أصدقها فعلا رغم أن الجميع أكد لي أنها حقيقة وأن الامتحانات بالفعل بعد بضعة أيام من الآن. ما الذي يجعلني مشتت كأنني مطمئن لهذه الدرجة وأنا في حقيقة الأمر لابد وأني خائف لأبعد مدى. إذا لابد أن نسيطر على الأمور قبل أن تزداد سواءً. إليك بعض النصائح لاجتياز هذه الفترة بأكبر قدر من الفائدة وتجنب التشتت وتضييع الوقت. فصص     ; أول خطوة ممكن تأخذ بها في هذه الفترة هي أن تقسم كل ما لديك من مواد، مثلا المادة (أ) أفتح كتابها وأعلم من كم وحدة تتكون وكم فيديو شرح على الانترنت يجب أن تسمعه، وما التدريبات التي يجب أن تحلها، باختصار أغمض عينيك وتخيل أن لهذه اللحظة أنت لا تدرس سوى هذه المادة، تخيل لهذه اللحظة أنها شغلك، كيف تقسمها، ثم أحضر كراسًا وأكتب في العنوان اسم المادة، ثم ضع نقاط أو أرقام على جانب الصفحة وأبدا في كتابة كل جزء من أجزاء المادة، مثلا هذا (شابتر واحد, اثنين, ..) ثم يجب حل التدريبات من هذا الكتاب وهذه في